سقط المنتخب الوطني المغربي المحلي من جديد أمام نظيره الإيفواري بهدف نظيف برسم الجولة الثانية لدور المجموعات لمسابقة كأس الأمم الإفريقية للمحليين "الشان" 2016 المقامة حاليا برواندا.
وقام الناخب الوطني المحلي محمد فاخر بمجموعة من التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي أقحمها في مواجهة الكوت ديفوار، إذ أراح كل من مروان سعدان، عبد الإله الحافيظي وعبد السلام بنجلون، معوضا إياهم كل من جحوح، الراقي ومراد باتنة.
وعانى المنتخب الوطني المغربي المحلي من الضغط العالي الممارس من طرف لاعبي المنتخب الإيفواري في بداية المباراة، وهو الأمر الذي فشل الناخب الوطني محمد فاخر في إصلاحه مبكرا.
وتواصل الضغط الممارس من طرف لاعبي المنتخب الإيفواري، وسط مُحاولات يائسة من أسود الأطلس بالاعتماد على الهجمات المضادة، خاصة في ظل التباعد الكبير بين الخطوط في تشكيلة المنتخب الوطني، والاعتماد على عبد العظيم خضروف كرأس حربة صريح، وهو المركز الذي لم يسبق له اللعب فيه.
وكان قائد اتحاد الفتح الرياضي مراد باتنة العنصر الأبرز والأنشط من ناحية المنتخب الوطني، إذ ناور في العديد من المرات من الجهة اليمنى للملعب، ومَكَّن زميله خضروف من كرة رائعة، لكن هذا الأخير تفنن في إضاعتها على طريقته الخاصة.
وشكل المدافع الشاب جواد الياميق نقطة الضوء الوحيدة في تشكيلة فاخر، إذ قام بضراوة كل العرضيات الإيفوارية المنفذة بإحكام كبير.
وقبل نهاية الجولة الأولى بدقيقة، قام الظهير الأيمن للمنتخب الوطني عبد الرحيم الشاكير بإسقاط أحد لاعبي المنتخب الإيفواري بروعونة كبيرة في المنطقة المحظورة ليعلن الحكم عن ضربة جزاء لصالح فيلة الكوت ديفوار، نجح صاحب الرقم "10" يانيك زاكري في تسجيلها معلنا تقدم رفاقه بالهدف الأول في المباراة.
ولم يقم الناخب الوطني فاخر بتغييرات مع بداية الشوط الثاني، وذلك لم يتغير أي شيء، إذ واصل المنتخب الإيفواري تسيد أجواء اللقاء خاصة من الناحية البدنية، وذلك بعدما ظهرت علامات العياء والانهيار البدني على لاعبي المنتخب الوطني المحلي.
وكانت أول فرصة حقيقة للتسجيل للمنتخب المغربي من ضربة حرة ثابتة في الدقيقة 68 من المباراة، بعدما اصطدمت كرة مراد باتنة بالعارضة الأفقية للحارس الإيفواري.
وجاء أول تغيير في المباراة لصالح المنتخب الوطني المغربي بإخراج قائد الفريق ابراهيم النقاش وتعويضه بلاعب اتحاد طنجة عبد الغني معاوي في الدقيقة 69، قبل أن يعود لإقحام لاعب الوداد الرياضي محمد أوناجم بديلا لقائد شباب الريف الحسيمي عبد الصمد المباركي.
وتواصلت تغييرات المدرب الوطني فاخر في المباراة، إذ استعان بلاعب الرجاء الرياضي عبد الإله الحافيظي، ليُعوض زميله عبد العظيم خضروف في الخط الأمامي.
ولم تُقدم تغييرات فاخر أي جديد في النتيجة، ليُواصل المنتخب الوطني المحلي مسلسل الإخفاق ويسقط بهدف نظيف أمام نظيره الإيفواري.

إرسال تعليق

 
Top