“سنشتاق إليك كثيراً.” يعلق أصدقاء المصورة المغربية- الفرنسية ليلى علوي، على صورها الشخصية على موقع Facebook مودعين إياها وداعاً حزيناً ونهائياً، بعد أن قضت الاثنين 18 يناير، في الهجمات الإرهابية التي قام بها تنظيم القاعدة على أحد المطاعم والفنادق في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، الجمعة 15 يناير الجاري، مؤدية بحياة 30 ضحية والعشرات من الجرحى.
ليلى المولودة في باريس عام 1982 لأب مغربي وأم فرنسية، هي من قلائل المصورين ومنتجي الأفلام العرب الذين وصلوا إلى العالمية في الاحترافية والمشاريع العديدة التي قدمتها لمصلحة منظمات أممية عدة، إذ غطت في تصويرها ومشاريعها الكثير من القضايا الإنسانية كموضوع الهجرة الإفريقية إلى أوروبا، بالإضافة إلى مواضيع متعلقة بالتاريخ والتراث في الصحراء المغربية، حتى إصابتها الأخيرة أثناء عملها على مشروع تصويري لمصلحة منظمة العفو الدولية.
أصيبت ليلى برصاصتين، الأولى في ذراعها والأخرى في بطنها، وقد تمت محاولة إنقاذها في مستشفى محلي، في عملية جراحية لإخراج الرصاصتين، وكان من المفترض نقلها إلى باريس الاثنين إلا أنها أصيبت بأزمة قلبية إثر جراحها قبل أن يتم ذلك. نقدم لكم في رصيف22 لمحة تعريفية من اختيارنا، على أكثر لوحات الفنانة ليلى علوي التصويرية تأثيراً وجمالاً، في محاولة لتقدير عملها ورحلتها الفنية والإنسانية المهمة.
إرسال تعليق