نبدأ جولتنا في قراءة بعض مواد صحف الخميس من"المساء" التي أوردت أن المجلس الجماعي لمدينة فاس قد أخفى أجزاء لنموذج "برج إيفل"، الذي اختفى دون سابق إشعار، في ضيعة فلاحية في الطريق نحو بلدة إموزار كندر، حيث تعرف هذه الضيعة محليا باسم "ضيعة شباط".
وحسب مصادر الجريدة فإن غضبة ملكية وراء إزالة البرج من مكانه في وقت متأخر من الليل، لكون البرج الذي يبلغ علوه حوالي 22 مترا، يطل على أماكن من الإقامة الملكية، وتتخوف السلطات من أن يستغل البرج في تصوير القصر الملكي، أو القيام بأعمال تجسس لجهات معادية للمغرب، مضيفة أن البناء تم دون استشارة السلطات، ودون اشراكها في العملية.
"المساء" نشرت أيضا أن حميد شباط،الأمين العام لحزب الميزان، قد هاجم ، في لقائه مع بعض مهنيي النقل الطرقي في الدار البيضاء، حكومة عبد الإله بنكيران. مؤكدا على أن الحكومة ، وخلال سنة من عمرها، قد دخلت في صراع مع "الباطرونا" والأحزاب السياسية والنقابات والأغلبية والمعارضة، في غياب أي حوار من أجل حل المشاكل .. وهذا ما يجعلنا نقول بضرورة التعديل الحكومي، وأضاف شباط أن لا يمكن لحكومة تسعى إلى الاستقرار أن تخلق مشاكل مع مهنيي النقل الطرقي.
ذات الجريدة كتبت أن شوارع طنجة قد عاشت على وقع مطاردة هوليودية، قامت بها عناصر الأمن التي حاولت توقيف شخصين، أقدما على اختطاف تلميذة من أمام ثانوية الخوارزمي في منطقة بئر الشفا.
وعلى صعيد آخر نشرت"المساء"أن عددا من مستشاري مجلس مدينة الرباط، قد طالبوا، خلال دورة المجلس، بفسخ اتفاقية الشراكة المبرمة مع الشركة الخاصة باستغلال المركب الرياضي، الأمير ولي العهد مولاي الحسن، بحي النهضة. وذلك على خلفية الطريقة التي تتعامل بها الشركة المكلفة، بتدبير المرافق الرياضية لفريق الفتح الرياضي ،الذي يوجد على رأس مكتبه المديري منير الماجدي ومنصف بلخياط وعلي الفاسي الفهري، مع المركب الذي يعد من ممتلكات البلدية.
"أخبار اليوم المغربية" نشرت أن الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة في الشؤون العامة والحكامة، محمد نجيب بوليف، قد جمع أثناء مناقشته ميزانية وزارته أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، بمجلس النواب، بين تبشير الفقراء بالتزامه بالشروع في إصلاح نظام المقاصة، ومنحهم دعما ماليا مباشرا يتلقونه عبر حسابات بنكية ؛ وبين الإعلان عن استعداد المكتب الشريف للفوسفاط عن التنازل عن حصته من الدعم الذي يتلقاه من طرف الدولة.
نفس اليومية تطرقت للحدث الذي خلفه هجوم الرئيس الشرفي للحركة الشعبية، المحجوب أحرضان، بمجلس المستشارين، على رئيسي البرلمان، كريم غلاب، ومحمد الشيخ بيد الله، ولحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرىلمان الذين اعتبرهم من أعداء الأمازيغية.
"أخبار اليوم" كتبت أيضا أن كريم غلاب قد أبلغ البرلماني، عبد اللطيف مرداس، من فريق الاتحاد الدستوري، هاتفيا قرار المجلس الدستوري القاضي بإلغاء مقعده في البرلمان، وذلك أثناء ترأسه لجنة الشؤون الاجتماعية ، الأمر الذي جعله يوقف الاجتماع، رغم مطالبة أعضاء اللجنة لرئيسهم بمواصلة ترؤس الاجتماع إلى نهايته.
أما "الأخبار" فقد كتبت مادة على صفحتها الأولى تفيد بأن محمد الأنصاري، المستشار عن حزب الاستقلال، قد فاجأ وزير العدل والحريات ، مصطفى الرميد، أثناء مناقشة تداعيات الاعتقال الاحتياطي على اكتظاظ السجون، بمجلس المستشارين، بالقول إن متهمين بالإرهاب يتابعون في حالة سراح من قبل إحدى محاكم المدينة. مضيفا أن الإفراط في الاعتقال الاحتياطي بات يشكل معضلة مدمرة لعدد من المشتبه فيهم، لكون كل محال على النيابة العامة يفاجأ بإحالته على الإعتقال من أجل أفعال لا تستوجب ذلك، وأيضا تمس بقرينة البراءة التي تعد هي الأصل.
ذات الصحيفة كتبت أن النائبة البرلمانية والقيادية في حزب الأصالة والمعاصرة، خديجة الرويسي، قد اتهمت وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، بتهربه الدائم من تحمل مسؤوليته في ملف معتقلي السلفية الجهادية، المتابعين في إطار قضايا الإرهاب. وذلك في حوار مع "الأخبار".
أما "الصباح" فقد نشرت أن سجينا مختلا عقليا، متهم بقتل ابنتيه، قد وضع حدا لحياته بعد الإنتحار شنقا في زنزانته بسجن سلا. مضيفة أن المحكمة قضت بانعدام مسؤوليته في القتل،إلا أنه ظل محبوسا دون إحالته على مستشفى الأمراض العقلية.
"الصباح" طبعت أيضا أن سعوديا توفي داخل شقة مخصصة للدعارة، بحي أكدال بالرباط، ما دفع عناصر الشرطة القضائية إلى إيقاف عاهرة كانت رفقته، ووضعتها تحت الحراسة النظرية تحت إشراف ممثل النيابة العامة. مضيفة أن الهالك توفي بسبب تناوله ثلاث حبات من"الفياغرا" قبل ممارسة الجنس مع المومس التي كانت رفقته.

إرسال تعليق

 
Top