توفيت السيدة "جميلة لغداش" المنمحدرة من دوار “إشر” بمنطقة “واد أمليل” بنواحي تازة مصرعها، صباح يوم أمس الأربعاء بعد تفاقم الجروح البليغة والتي أدت في بادئ الأمر إلى بتر أحد رجليها تم الوفاة بالمستشفى الجامعي بفاس، بعد معاناة دامت أزيد من 15 يوم من الإحتجاز بعد حرقها وتعديبها من طرف أخت زوجها. 
 وبالعودة الى تفاصيل ما تعرضت له "جميلة" فقد أقدمت أخت الزوج بعد ضبطها لزوجها وهو يحاول الاعتداء على الضحية بحرق هذه الاخيرة مستخدمة طنجرة ضغط مليئة ب”اللوبيا” الساخنة مما أدى الى حرقها على مسوى رحم الضحية وأرجلها، الشيء الذي أدى إلى حروق بالغة الخطورة هذا فضلا على أن الجناة قد احتجزوا الضحية داخل منزل الأخت ل 15 يوما من تاريخ 27 من دجنبر الماضي وهو ما زاد الطين بلة حيث تعفنت الجروح الناتجة عن الحرق مخلفة تشوها بمناطق الحرق. 
وأضافت مصادر من مدينة فاس أنه بدل أن تقوم عائلة الزوج بنقل السيدة إلى المستشفى تم كتم الموضوع و اكتفت بالاعتماد على أعشاب طبية اعتقادا منها أنها ستشفى إلا أن الوضع تأزم و تدهورت صحة الضحية ليتم عرضها على طبيب في المركز الصحي و الذي أكد خطورة الحروق، غير أن عائلة الزوج و مخافة تفجر القضية قامت مرة أخرى بالتكتم عن الموضوع و تم حجز الزوجة في المنزل و انتزاع هاتفها منها تجنبا من انتشار الخبر.
 تزامنا مع وفاة “جميلة لغداش” نظمت فعاليات وجمعيات حقوقية مسيرة ووقفة تضامنية أمام المستشفى الجامعي للتنديد بالفعل الإجرامي الخطير، ومطالبة القضاء بالتدخل و إصدار أشد العقوبات في حق الجناة المجرمين.

إرسال تعليق

 
Top