في 19 يونيو 2012 أصبحت علامة "جوميا" JUMIA، لبيع المنتوجات الالكترونية والألبسة ذات الماركات العالمية، حاضرة في السوق المغربية، وبأسعار يعتبرها الواقفون وراء المشروع تنافسية قياسا بالخدمات التي يقدمونها.
طيبي بنهيمة، مؤسس ومدير "جُوميا"، يجيبنا عن أسئلة متنوعة بخصوص المشروع والتعاطي مع التجارة الإلكترونية بالبلاد..
ـ ما هي التوقعات التي بنيتم عليها وجودكم في السوق المغربية؟ هل قمتم بدراسة ميدانية لمعرفة السوق المغربية وإمكانية قابليتها للعروض التي تقدمونها؟
ـ يرجعُ إقدامُ مجموعة (Rocket Internet) على إطلاق جوميا JUMIA في المغرب، إلى بروز مجموعة من المؤشرات المشجعة، والمبينة عن الفرصة السانحة التي كان يقدمها البلد آنذاك لتنمية نشاط التجارة الإلكترونية، ومن بين تلك المؤشرات؛ نجدُ تعاظم الولوج إلى الشبكة العنكبوتية، ثم الاستعمال المتنامي لوسائل الإعلام عبر الانترنت، إضافة إلى تبنّ تدريجي لطرق دفع متجددة، و إنشاء بنية تحتية لوجستية تتماشى والمعايير الدولية.
بناءاً على هذا المعطى، انطلق الفريق المسؤول عن الإطلاق من مبدإ مؤداه أن أفضل دراسة يمكن القيام بها هي الشروع في النشاط، موازاةً مع جمع أقصى عدد ممكن من المعلومات وذلك لأجل اختبار أفضل الخيارات والنماذج الاقتصادية.
ـ هناك معطيات تتحدث عن أن التجارة الالكترونية في المغرب حققت في الربع الأول من سنة 2012 ما قيمته 165 مليار درهم. وأن تحويلات الأداء من خلال استعمال البطاقات البنكية تحسن بشكل ملحوظ في المغرب بعد أن وصل إلى 269 ألف تحويل. هل كل هذه المعطيات تعطي في نظركم مستقبلا واعدا للتجارة الالكترونية بالمغرب؟
ـ تماماً، فتطور التجارة الإلكترونية في المغرب يعد بالشيء الكثير، ومعظم مستخدمي الانترنت المغاربة سبق وأن تفاعلوا مع تصور "سوق" على الانترنت. ونحن نسجل اليوم +25.000 ألف زيارة بشكل يومي بعد ثلاثة أشهر من التواجد بالمغرب، ثم إننا واثقون من نجاح التجارة الإلكترونية بالبلد، سيما موقعنا الذي لا تمثل أرقامه إلا بداية مشروع جد طموح.
ـ لو عدنا إلى "جوميا" JUMIA ما هي النتائج التي تطمحون لتحقيقها على المدى القصير والمتوسط؟
ـ نطمح إلى أن نصبح الموقع الأول في التجارة الإلكترونية بالمغرب مع اكبر عدد من الزوار يومياً، وقد سطرنا على سبيل المثال هدف بلوغ 40.000 زائر يومياً من هنا إلى متم العام. كما أننا نعتزمُ توسيع أصنافنا وتشكيلاتنا وذلك عبر اقتراح خيارات عديدة من بين أكبر الماركات كما هو الشأن بالنسبة إلى ماركات حاضرة على موقعنا من قبيل: (PUMA) و(ADIDAS) (Faguo) و(DELL) و(HP) و (Samsung) و(LG).
إلى جانب ذلك، لدينا مشاريع في طور الإنجاز مثل (Marketplace Jumia)..والسماح للتجار والصناع المستقلين بوضع بمنتجاتهم على موقعنا كي تتم رؤيتها. ونحن نعتمدُ بقوة على جودتنا في الخدمات المقدمة بعد البيع، وعلى التجربة في ميدان لتوزيع والطاقة التي نسخرها لإنجاح تجربة العملاء.
ـ بخصوص المنتوجات التي تعرضونها هل تعتقدون أن الأثمان المقترحة كافية لتحقيق رهان شريحة معينة من المجتمع المغربي؟
ـ نتوفر على تشكيلة كبيرة من المنتجات بأثمان متلائمة مع الأسعار عند التوزيع. ونحن نروم تقديم كل ما يحتاج إليه المواطن المغربي على موقعنا، كمنتجات التكنلوجيا الفائقة (high tech)، والكتب، مرورا بالأجهزة الكهربائية المنزلية، ومنتجات الموضا..

إرسال تعليق

 
Top