في سطور رصدت مدونة "صوت الحقيقة" أهم المحطات في حياة السفير الأمريكي كريس ستيفنز , والذي قتل في ليبيا فجر اليوم الاربعاء .
ولد ستيفنز في كاليفورنيا وحصل على شهادة البكالوريوس من جامعة كاليفورنيا في بيركلي في عام 1982, ويجيد ستيفنز ثلاث لغات ( العربية والانجليزية والفرنسية ) .
وكان ستيفيز قالعندما انتقل ليعمل مدرسا للغة الإنجليزية في المغرب لمدة سنتين أنه "أحب العالم العربي"
وبدأ ستيفنز بعد ذلك في عمله الدبلوماسي عام 1992عندما عمل كمساعد للموظفين في مكتب الشرق الادنى Affairs.Prior وقضى معظم حياته الدبلوماسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وشغل ستيفيز العديد من المناصب في منطقة الشرق الاوسط , فعين كنائب لرئيس القسم السياسي في القنصلية الامريكية فى الكيان الصهيوني وضابط سياسي في دمشق ، وضابط سياسي في القنصلية الأمريكية في القاهرة ، وضابط اقتصادي في القنصلية الأمريكية بالرياض.
عمل سابقا مرتين في ليبيا حيث شغل منصب الممثل الخاص للمجلس الوطني الانتقالي الليبي في الفترة من مارس 2011 إلى نوفمبر 2011 خلال الثورة الليبية ،وبعدها عين سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا في شهر مايو أيار عام 2012 .
وفي حديث له لموقع السفارة الأميركية في ليبيا قال ستيفنز اته " يعتبر نفسه محظوظا لمشاركته في هذه الفترة الرائعة من التغيير والأمل في ليبيا. ولكونه ممثلاً للرئيس الأميركي، فإن وظيفته تستوجب تطوير علاقة قوية من المنفعة المتبادلة بين الولايات المتحدة وليبيا. ولقد كان السفير ستيفنز ممثل أميركا لدى المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي خلال الثورة".
وأضاف الموقع عن شخصية ستيفيز "عندما لا يكون في اجتماع مع مسئولين حكوميين أو دبلوماسيين أجانب، يمكنك أن تجد السفير ستيفنز مجتمعاً مع أكاديميين ليبيين، ورجال أعمال، ونشطاء المجتمع المدني، أو قد تجده مستكشفاً لمواقع أثرية في ليبيا الغنية، أو مستمتعاً بإحدى المأكولات الليبية المتنوعة".
وأعلنت الولايات المتحدة صباح اليوم الأربعاء 12 سبتمبر2012مقتل "كريس ستيفنز"وثلاثة من معاونيه خلال مهاجمة مجموعة من المسلحين الليبيين مقر القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي ، احتجاجا على عرض احدى دور السينما في واشنطن لفيلم مسيء لحياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
من جهتها أدانت الولايات المتحدة الهجوم بشدة، مؤكدة أن الجهود جارية بمساعدة السلطات الليبية لتأمين المجمع.
وأعلنت فكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها: "نؤكد أن مكتبنا في بنغازي بليبيا تعرض للهجوم من المتشددين. نحن نعمل مع الليبيين الآن لتأمين المجمع.. نحن ندين بأقوى العبارات هذا الهجوم على بعثنتا الدبلوماسية".
وأجرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اتصالا هاتفيا مع رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام محمد يوسف المقريف للطلب بتقديم المزيد من الدعم لتوفير الحماية اللازمة لرعايا الولايات المتحدة في البلاد. وأكدت كلينتون أن مسؤولا بوزارة الخارجية الأمريكية قتل في الهجوم.
وفي أول تعليق من مصدر رسمي حكومي في ليبيا ، أعلن نائب رئيس الوزراء مصطفى أبو شاقور استنكاره لـ"قتل السفير الأمريكي ورفاقه".
إرسال تعليق