ـ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ـ ﺣﺪﻳﺚ ﻃﻨﺠﺔ ـ
ـ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ـ
ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻟﻦ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺇﻻّ ﻣﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻭ ﺍﻟﻬﺎﺫﻓﺔ:
ﻫﻞ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺫﻛﻴﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻬﺎ
ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺧُﻄّﺘﻬﺎ ؟
ﻻ ﺃﺧﻔﻲ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭ
ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺧﻄﺘﻬﺎ، ﻋِﻠﻤﺎ ﺃﻧَّﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ...ﺑﻞ ﺧﺮﺟﺖ
ﻟﺘﻨﺪِّﺩ ﺿِّﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ..ﻭ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺗﻌﻲ ﺑﺄﻥ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻭﻧﺔ.ﻟﻦ ﻳﻮﻗﻒ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻳﻘﺘﺮﻓﻪ .ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﻘﻞ ﺑﺄﻥ ﺑﺸﺎﺭ، ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺚ
ﺣﺜﻰ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻜﻞ ﻧﻔﻮﺩﻫﺎ...........ﻭ ﻫﺬﻩ
ﺣﻘﻴﻘﺔ
ﻫﻨﺎ ﺳﻨﺠﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﺎﺭﺿﺖ ﻓﻲ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭ ﻧﺪﺩﺕ
ﺑﻪ ...ﻓﻘﻂ ﻟﺘَّﻐﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﺎ ﺫﺍﺧﻞ
ﻣﻨﻈﻮﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ .................ﻭ ﻫﺬﻩ
ﺣﻘﻴﻘﺔ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺨﻄﻂ
ﺛﺎﻧﻲ، ﺑﻌﻴﺪ ﻛﻞَّ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻣﻦ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ، ﺃﻭ ﻣﺎ ﺭﺁﻩ ﺍﻟﺸّﻌﺐ
ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ، ﻓﺎﻟﻌﺪﻝ ﻭ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺣﺎﻭﻟﺖ
ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺛِﻘﻞ ﺍﻟﺸَّﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ، ﻟِﺘﺤﺎﻭﻝ
ﺟﺲَّ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ..ﻫﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ
ﺃﻡ ﻻ؟؟؟...ﻣِﻦ، ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ
ﺍﻟﺜﻲ ﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﻨﺠﺔ..ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸّﺎﺭﻉ
ﻳﻬﺜِﻒ ﻭ ﻳُﻨﺪِّﺩ ﺿِﺪ ﺑﺸﺎﺭ ..ﻟﻜﻨَّﻬُﻢ
ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻧَّﻬﻢ ﺳﺎﻧﺪﻭ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭ
ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺸَّﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻷﻥّ
ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﻠﻢ ﺗﺒﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺜﺬﺧﻞ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ
ﺳﻮﺭﻳﺎ......ﺃﻱ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ...................ﻭ ﻫﺬﻩ ﺣﻘﻴﻘﺔ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻨﺎ ..:ﻫﻞ ﻓﻌﻼ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻟﻢ ﺗﻌﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ
ﺁﺗﺠﺎﻩ ﺳﻮﺭﻳﺎ ؟
ﻟﻮ ﺃﺟﺎﺏ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ، ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ، ﻋﻦ ﻋﺪﻡ
ﺍﻟﻔَﻬﻢ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺳﻮﺭﻳﺎ...ﺃﻗﻮﻝ
ﻟﻚ ﺑﺄﻧَّﻚ ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭ
ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ...........ﻷﻧَّﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻨﻈَّﻤﺔ، ﻭ
ﻟﻬﺎ ﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﻈِّﺮﺓ ﻟِﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ
ﻟﻴﺲ ﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻈَّﻦ...........ﻟﻬﺬﺍ ﺃﻗﻮﻝ
ﻟﻜﻢ ﺃﻳُّﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﻓﻬِﻤَﺖ
ﺑﺄﻥَّ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ......ﻭ ﺍﻟﺸَّﻌﺐ
ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻹﺳﻼﻡ................ﻟﻴﻜﻮﻥ
ﻟﻜﻢ ﺍﻷﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﻣﻦ
ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﻠَّﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ..........ﻭ ﻫﺬﻩ
ﺣﻘﻴﻘﺔ
ـ ﻓﺎﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻗﺪ ﻧﺠﺤﺖ
ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺟُﻤﻌﺎﺕ
ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ......ﻟﻪﺫﺍ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻧﺠﺤَﺖ
ﻓﻲ ﻃﻨﺠﺔ.............ﻟﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ......ﻭ ﻫﺬﻩ ﺣﻘﻴﻘﺔ
ـ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ـ ﺣﺪﻳﺚ ﻃﻨﺠﺔ ـ ـ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ـ
إرسال تعليق